كتب الشاعر المبدع د. مصطفى احمد البيطار. نصا بعنوان...... همس بليل......
[ همس بليل ]
أسحر ٌبسكون الليل ؟
أم همس لأنثى بسحر؟
أقرأ أحرفا من نور فأبصر
ما ليس يُرى..
أنتشي في كون مسحور ..
لأجمل لوحة مرسومة بسطور..
ألمح من أجلك في الصمت المتمرد خيال ضفاف السراب ..
على الشط الغافي على أبواب الغبطة والأمل..
وهناك على ذاك الشط تتهامس أضواء القمر...
وتتراقص عبارات في لحن الغزل..
أبصرما وراء الضباب ...
آمادا بعيدة ,
وأغوارا ...
في وهاد سحيقة ..
وأبحرا غرقت فيها أهداب سماوات..
أرى هياما بغموض,
وسحابا يغط في ليل داج..
ومن أجلك أرى في بحر عينيك زورقا تائها يطفو تارة و يختفي أخرى..
يود لو يصلُ الشط بشراع من حلم .
لكنَّ الريحَ حطمت الشراع ..
فصحوتُ عندما تفلَّتَ الحلم من عيني..
أرى أسراب سراب ..
أرى أحلام أنثى تطوف ذكرياتها حول أسرار أسير ..
فتريد أن تكون أشواكها أزهار..
وقفارها أشجار.. , وصحراؤها بحار..
وسرابُها سيلٌ من فيض أنهار..
تهيم في سحر طيف وسنان..
مع شدو الطيور وصدى الألحان..
لها لهفةحيية لا يسعها مكان..
في عفة وطهر بأمان..
لها صبوة توارت في هذا الزمان ..
والسكون المتمرد في الصمت الصارخ ..
يجري كالهارب العجلان.. والقلب له وجيب خفقاته لها شدو بأشجان ..
و بالحب ريان..
يمر في دروب مغمورة
بنفح شيح و ريحان ..
مصطفى أحمد البيطار
تعليقات
إرسال تعليق