كتب الشاعر المبدع عبد الستار الراشدي. نصا بعنوان.....أنين الامل......
أنين الأمل
جالسا ًعلى رصيف مهمل ..
هامساً مع نفسيً، هل
انتهى حبر الأمل !!؟
هل جفّ رحيقهُ !
إلى متى تحاصرنا نيران الانين !!؟
وبين طريق ، وطريق ..
يشتعل حريق ..نكون
فيه أشبه بالغريق ..
غاب الهنا عن أحلامنا ، وتفرقنا مصيبة ..تتلوها مصيبة .. كلّها عناء ..
أصبح الوهن .. هواء
نستنشق صباهُ .. فيسري بدمنا ألم العذاب ..
الشجرة أثمرت ..وثمرها ذوى .. بعدما آبتلعهُ اللهب .. نعلٍق أحلامنا على ما ذاب واحترق ..
بنينا آمالاً .. رحلت ، بعدما باتت سراباً ..وأصابتها الكروب ..هوت كسيل ٍ على وادٍ ينهمرْ ..على شرفات الهلاك ..يصاحبها أنين يغلّفه غضب ..وانبلج صبحهُ ..ينادي بالعتب ..
فيه شمسٌ تنعى فجرها ..
ما هذا الإبتلاء !!
الورد ذابت ملامحه ..
وما زلنا ننتظر العشق ..
ماتت الحياة فينا ..
بعدما جف ّحبر الأمل
بقلمي / عبدالستار الراشدي/ العراق
تعليقات
إرسال تعليق