كتب الشاعر المبدع. د. علي الصباح نصا بعنوان....... اوجاع آخر العمر.....
... أوجاع آخر العمر ...
...
عذابات الدنيا موجعة
وظلال الحزن
أستطالت أفيائها
لتجعل الحزن
عنواني ....
أنا المنحورة أحلامه
أمام مرأى من الناس
غريب في هذه الحياة
وزمان الغدر بقسوته
أبكاني ...
وحيد أجلس على
حافة الحلم
أترقب بكل الشوق
أن يزورني
خلاني ...
بكت عيوني من
شدة الشوق
ومشاعري أنهكتها
كثرة الطعنات
وتمكنت مني
أحزاني ...
غريب حتى في
قلوب أحبتي
والهجر أماتني
وما أحياني ...
وحيد بلا سند ونصير
جاهدا ألملم بقايا
سنين عمري المبعثرات
وعن عيون العالمين
أخفي الجراح المتناثرة
في عمق شعوري
ووجداني ...
لاحبيب أبث له شكواي
ولا أخ يخفف عني
بعض أشجاني ...
جرح الهوى قاتل ياسادتي
الرمح في خاصرتي
وطعنات الحبيب
أدمت قلبي
لشدتها جعلتني أترنح
وأفقد أتزاني ...
فألى أين المسير
ودروب العشق مريرة
وذئاب الليل ماكرة
تروم قطع وريدي
وشرياني ....
ماااات الهوى في
لحظة من لحظات التجني
والحب خلع رداء الفضيلة
فضحته كثرة الرزايا
وتعدد المسميات
والألوان ...
فهل تصح الحياة
في هذا الزمن الغافل
وأنا الذي فقدت به
أيماني ...
وهل اعود من جديد
أبحث عن قصائد للعشق
واغلب القصائد
فقدت عذريتها
وأضحت بلا قوافي
وأوزان ....؟
وأين تلك التي
ترتضي أن
تكون قصيدتي
والشعر في سكك العشاق
مجنون بلا عقل
أبقاني ...؟
....
بقلم علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق