كتبت الشاعرة المبدعة. أمل أبو الطيب محمد. قصيدة بعنوان...... أخاطبه......
أُخـــاطبـــــه....
أرى الأيـــامَ تعـــدو مِـن أمــامـي
وخلّــي في الهــوى رجـلٌ ِ عصامي
يُكــــدرُ خـــاطــري فـأمـــوتُ قهـراً
ومـــا أدري لِـــمَ يهــوى إتـهــامـــي
أُحـــدثـهُ لعـــلَّ القــلـبَ يُصغـــي
لحـــزنٍ قـــدْ طَغَـــى بعــدَ الـكـــلامِ
فَيــذهلنــي بمــا يبـــديـه عنّــــي
ويجعلـنــي أفكـــرُ بالـخصـــــامِ
شَجـــانــي قــــولهُ فـي كـلِّ حــرفٍ
وصـــورنـي بعيـــداً عــن مقـــامــي
تـأمـلـتُ الـكـــلامِ وقلــتُ مهــــلاً
سَينـــدمُ لـــو تَـهجْـــدَ بالقيــــامِ
ويَصغــــي لنـِـــداءِ العقـــلِ يــومـاً
ويـحفـظُ مــا تهــدّمَ مـن صيــامـي
أنــا أهــــواهُ فـي قلــبـي وروحــي
وأَعشـــقُ ذكــــرهُ مثـــلَ الســــلامِ
فيــا لـيـتَ الهــــوى يبــدي صــداهُ
ويخـبــــرهُ يكـــفُّ عـــن المـــــلامِ
أَخـــاطبــــهُ وأَرجـــــو أَنْ أراهُ
حبيـبــاً قـــد تفـنّـنَ فـي غــرامـي
ســأعشقـــهُ وأحــلمُ فــي هــــواهُ
عَسـانا نلتقـــي وسطَ الخيـــــامِ
بقلمــــي/أمــل أبـو الطيـب محـمد
مصـــــــــر
تعليقات
إرسال تعليق