كتب الشاعر الاديب المبدع. د. محمد عبد القادر زعرورة. قصيدة بعنوان ....... بطينها جبلت دمانا.......

 .................. بِطِيْنِهَا جُبِلَتْ دِمَانَا .....................

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


أَرْضُ كِنْعَانٍ لَنَا مَهْمَا 

سَالَتْ دِمَانَا عَلَى ثَرَاهَا


وَالْقُدْسُ قُدْسِي حُبُّنَا

لَا بُدَّ مِنْ يَوْمٍ أَرَاهَا


أُصَلَّي فِيْهَا أَشْوَاقِي

مِنْ فَجْرِهَا حَتَّى عِشَاهَا


أَرْضُ فِلِسْطِيْنَ الَّتِي 

عَشِقْتُهَا تَنَسَّمْتُ هَوَاهَا


أَرْضُ آبَائِي وَأَجْدَادِي 

وَهُمْ مَنْ شَادُوا عُلَاهَا


زَرَعُوا الْزَّيْتُونَ وَالْرُّمَّانَ

وَالْتُّفَّاحَ وَالَّلَيْمُونَ بَاهَى


سَلُوا الْجِبَالَ وَالْسُّهُولَ

وَتِلَالَ الَّلَوْزِ مَنْ زَرَعْنَاهَا


سَلُوا الْبِحَارَ وَالْأنْهَارَ

سَلُوا الْأَسْمَاكَ في مَاهَا


سَلُوا الْيُنْبُوعَ وَالْوِدْيَانَ

وَالْجُدْرَانَ مَنْ شَادَ بِنَاهَا


سَلُوا الْآثَارَ وَالْآبَارَ في

بَلَدِي وِبِئْرَ كِنْعَانٍ وَفَاهَا


سَلُوا الْأَرْضَ وَالْمِحْرَاثَ 

فَنَحْنُ مَنْ حَرَثْنَاهَا


سَلُوا حَبَّ الْتُّرَابِ مَنْ

زَرَعَ الْسَّنَابِلَ في حَشَاهَا


سَلُوا الْصَّخْرَ الْمُعَلَّقَ في

الْكُهُوفِ مَنْ رَسَمَ مُحَيَّاهَا


سَلُوا الْيُونَانَ وَالْرُّومَانَ 

عَنْ بَلَدِي وَكُلَّ مَنْ غَزَاهَا


سَلُوا الْإِفْرَنْجَ كَيْفَ فَرُّوا

فَنَحْنُ مَنْ نَحْمِي حِمَاهَا


سَلُوا الْأَقْوَامَ كَمْ مَرَّتْ

غُزَاةٌ وَنَحْنُ مَنْ هَزَمْنَاهَا


أَرْضُ كِنْعَانٍ حَمَيْنَاهَا

وَنَحْنُ مَنْ رَفَعْ لِوَاهَا


أَمَّا الْيَ هُوْ دُ فَمُفْتَرُونَ

وَمَا عَرِفُوا ثَنَيَاهَا


سَلُوا الْأَزْهَارَ سَقَيْنَاهَا

دَمَاً حَتَّى رَوَيْنَاهَا


دَمُ الْشُّهَدَاءِ لَوَّنَهَا بِلَوْنِهِ

الْقَانِي وَبَالْدَّمِّ سَقَاهَا


هَذي بِلَادُ أَجْدَادِي

وَرُفَاتُهُمْ سَكَنَتْ حَنَايَاهَا


مُنْذُ أَنْ بُسِطَتْ كَنَّا بِهَا

وَنَحْنُ أَوَّلُ مَنْ سَكَنَّاهَا


مُنْذُ آلَافِ الْسِّنِيْنِ لَنَا

وَفِي جَنَبَاتِهَا وَمَنْ عَمَرْنَاهَا


فَنَحْنُ مَنْ غَرَسَ الْزَّيْتُونَ

وَالْتِّيْنَ وَأَهْلُهَا وَمَنْ فَدَيْنَاهَا


وَنَحْنُ مَنْ جُبِلَتْ دِمَانَا 

بِطِيْنِهَا وَحَنَّتْنَا وَحَنَّيْنَاهَا


..................................... 

كُتِبَتْ في / ٢٤ / ٦ / ٢٠١٧ /

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر حسن محمد الادلبي نص بعنوان......حبيبي أنا.....

كتب الشاعر المبدع محمد نجيب صوله نص بعنوان..... إلى من أناديها.......

كتب الشاعر المبدع. د. مصطفى أحمد البيطار. نصا بعنوان...... يا فاتن لا ترحلي......