كتب الشاعر المبدع. د. حسين سلمان عبد. نصا بعنوان......حواء قرة عين........
حَوَّاءُ قُرَّةَ عَيْنٍ لَكِ لِاتِّحُزْنِي حَكَاياه كُلُّهَا زَائِفَة
مِمَّا أَنْتَ لِحَالِك مُتَرَدِّدَةٍ خَائِفَةٍ
تَعْلَمِى أَنَّ تُقْعِى عَلَى قَدَمَيْك كَالْأَرْض تَدُور وَهِيَ وَاقِفَةٌ
أَوْ كَالنَّخِيل تَمُوت بِعِزّ وَشَمِوخ وَاقِفَةً
لَا تَأَسِّفي عَلَى سِقْطٍ الْمَتَاعِ فَهُوَ بِضَاعَةٌ مُزْجَاة تَالِفَة
مِمَّا أَنْتَ مِنْهُ خَائِفَة لَيْسَ فِيهَا تَكَلَّفَه
سَيَمْضِي وَيُلَقَّن الدَّرْس نَفْسِه سُنَّتْ الْحَيَاة تُصِيبُه الرَّاجِفَة
أَنْتِ الشَّموخ وَالْعِزَّةُ وَالْكَرَامَة سِوَاك مُجَرَّد قِصَّةٍ أَوْ سَالِفَة
دُمُوعُك بَحْرٍ لُجِّيٍّ تُغْرِقْه مِمَّا أَنْتَ مِنْهُ خَائِفَةً
أَنْ أَبْحُر بَعِيدًا عَنْ مَوَانِئ حَنَانِك حَتْمًا سَتُضْربه عَاصِفَةٍ
الْعَيْنِ بِالْعَيْنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْبَادِي أَظْلَم خَطَأَه نَحْوَك سَتَكُون زَاحِفَة
لِيَبِحر بَعِيدًا لَنْ يَجِدَ مِثْلُك امْرَأَة مَشَاعِرِهِا جَارِفَة
لَا رَحِمَهُ لِمَنْ بَاعَ الْوُدّ وَاشْتَرَى قَارُورَة عِطْر تَالِفَةً
مِنْ لَمْ يَحْفَظْ الْأَرْضِ !؟كَيْفَ يَصُونَ الْعِرْضَ حَلَّتْ عَلَيْهِ رِيَاح قَاصِفه
حَوَّاءُ قُرَّةَ عَيْنٍ لَكِ لِاتِّحُزْنِي لَا تَقُولِي أَسْفَهِ
النَّاسِ أَجْنَاس وَمَعَادِن مِنْهَا الدُّرَّ الثَّمِينَ وَبَعْضُهَا صدء تَالِفَة
لِأَجْل عَيْنَيْك يُقَاتِل الْفُرْسَان مِمَّا أَنْتَ مِنْهُ خَائِفَة
دَيْدَن الْجَبَان الرِّعْدِيد يَهْرُب بِأَعْذَار زَائِفَة
دُمْتي وَدَامَتْ إِشْرَاقَتِك وَضَلَّالك الْوَارِفَة
بِقَلْمي أستاذ حسين سلمان عبد
تعليقات
إرسال تعليق