كتب الشاعر المبدع د. علي الصباح نصا بعنوان..... ليلة الشوق والاشتياق.. ...
سلسلة قصائدي لليالي السبعة
. الليلة الثالثة .
....... ليلة الشوق والأشتياق .....
حين أسدل الليل سدله
تسللت روحي خلسة
الى واحة احلامها
والناس نيام
بكل حذر والقلب
وجل ....
همست بكل رقة
في أذنها
وأنفاسي الى الله
تبتهل ...
قلت لها قد حان
وقت اللقاء
ياأسل...
أنتبهت من نومها
وهي في سكرات الحلم
تبدو مترنحة
فقالت ويحك
يارجل....
أتغامر بالروح والناس
لاتزال في
دجى الليل وسهراتهم
الي الان لم تنتهي
ولم تكتمل ..
قلت أنه أمر الهوى يامليحتي
من حملني اليك
رغم أن الروح بها
شيئ من الحزن
والعلل ...
ومايضرني أن كان الناس
غابوا أم حضروا
أن شوقي لعينيك
هو اشتياق والله
لايحتمل...
جلسنا أنا وهي وكان
الجنون ثالثنا
والليل البهيم رويدا رويدا
ينتهي وساعاته
تختزل ...
والشفاه الحمر الراجفات
فوق شواطئها
الكروم والخمر
والعسل ...
تعلقت روحي بأذيال روحها
والمشاعر صارخات بالآه
وقد حضر الجنون
وغاب العقل ...
قبلتها تسعون قبلة
فوق النحر
والعشرة الاخرى
فوق قباب العاج
والسهل....
ذبنا أشتياقا
وأمتزجت أنفاسنا
فسالت دموع الفرح رقراقة
من المقل ....
وفي غمرة أشتياقنا
مرت اسراب القطى
مبهورة وبقصة عشقنا
تتأمل ....
وحين هممت بالرحيل
قالت لايزال هناك
متسع من الوقت شاعري
فلما التعجيل
والعجل....
عاهدتها أن تجد
في الصباح اجمل قصيدة
للغزل ....
.........
بقلم علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق