كتب الشاعر المبدع د. أسماعيل كريم قصيده بعنوان.... فرات حلب......
"فرات حلب"
لكل عمر جمال في مراحله،
بعض الزبيب يفوق الخوخ والعنبا
وفي المحار ترى بالشط لؤلؤة
يفوق قدرها حتى الماس والذهبا
يشابه العود في اشكاله حطب
لكنما النار تبدي العود والخشبا
اما الدخان فيعمي اعيني وجعا
والعود عرفه بخور إذا نُسبا
وفي الجنوب ترى سوداء سامقة
تفوق في سحرها الاتراك والعربا
قد وزع الله في الدنيا جمائلها
وخص من خلقه الاحرار والنجبا
وميز الذوق اصحابي وما عشقوا
طوبى لمن حظه الطيبات ان صحبا
كل البلاد لها في المجد موقعها
لكن ومهما سعوا، لم يبلغوا حلبا
"عاشوري" فستقها، الاجيال تشهده
لا جوز، لا لوز، فاق التين والرطبا
من شف ماءها من نبع الفرات جرى
ينبيك عن سرها من أدرك السببا
يازمزم الشام من تسنيم نكهته
في "الشهبا" اعذب، سل ينبيك من شربا
الشاعر الدكتور اسماعيل كريم
تعليقات
إرسال تعليق