كتب الشاعر المبدع د. محمد هاشم الناصري نص بعنوان..... سفرة الغابة......
دُعابَةُ الصَّباحِ..
- سَفرَةُ الغَابَة -
------------------
قَصَدتُ يَوماً غابَه
بِرِفقَةِ العِصابَه
وَ قَد أخَذنا مَعَنَا
خَيمَتَنا الجَذّابَه
نَقرَأُ مَا في شِعرِها
مِن أشطُرٍ خَلّابَه
وَ الكُلُّ مِنّا خَائِفٌ
أَو مَـوَّهَ ارتِيَابَه
في ظَنِّنَا قَد يَأتِنَا
ذِئبٌ بَرَىٰ أنيَابَه
أو حَـيَّـةٌ تَـتْـبَـعُـنَـا
بِـلَـدْغَـةٍ وَثَّـابَـه
لَـٰكـنَّـمَـا فَاجَأَنَا
صَوتٌ لَهُ صَخابَه
يَقرُبُ مِن آذانِنَا
كَـأنَّـهُ دُعَـابَـه
وَ بَعدَ حِينٍ جَـاءَنَـا
جَيشٌ كمَا السَّحَابَه
يَلتَفُّ حَولَ زادِنَا
وَ يُعلِنُ انقِلابَه
مِنهُ هَرَبنَا كُلُّنَا
لِخَيمَةِ البَوَّابَه
فَصاحَ فيهِمْ قَائِدٌ
لا تُفلِتُوا الجَوَّابَه
فَـأَتْـبَـعُـونَـا أَلَـمَـاً
بِوَخْزَِةٍ ثَـقَّـابَـه
وَاسْتَحْكَمَتْ أُنثَىٰ لَهُمْ
أنْفِي عَلَىٰ الخِنَّابَه
من حَجمِهَا وَ شَكلِهَا
ظَـنَـنْـتُـهَـا دَبَّـابَـه
خَوفي لَـهَا تَرجَمْتُهُ
بِـبَـسْـمَـةٍ كَـذَّابَـه
فَأَدرَكَتْني مُـعـلِـنَـاً
أَسْرِي وَ لِي أسبَابَه
مَدَّتْ عَلَيْ خُرطومَهَا
وَ لَوَّحَتْ سَبَّابَه
إركَع أمامي قائلاً
سَيِّدَتي الذُّبَابَه
___________________
د.محمدهاشم الناصري
العراق.
تعليقات
إرسال تعليق