كتب الشاعر المبدع د. خيرات حمزة ابراهيم قصيده بعنوان.......إذا الأيام......
،،،،،،،،،،،، إذا الأيَّـــــــــامُ ،،،،،،،،،،،،
إذا الأيَّــــامُ أخْلَـــتْ بالـــــرِّفاقِ
وغابَ العقـلُ عنْ حُكْــمِ الوفاقِ
وكانَ القلبُ قد غَـرفَ المعاصي
فأيُّ الأمــنِ تجــــزيهِ المـــــآقي
هـيَ الآمــــالُ يحـملها خــــريفٌ
يباغتُ فجــــرنا حيثُ الـــرَّواقِ
بثــــوبٍ ناصــــحٍ ينســـلُّ زلفى
غـــريبُ اللــونِ تَخْبرهُ السَّواقي
فيعلـــو منبــرَ الأشـــلاءِ يقضـي
وكانَ الحكــمُ من غيــرِ استباقِ
وجاءَ الــذِّئبُ تفضحــهُ النَّـــوايا
بــلا مكـــرٍ يخـــــادعُ بالعنـــــاقِ
يــداري الطَّبــعَ في خبثٍ تجـلَّى
وتحــتَ النَّــابِ نقـــضٌ بالـوثاقِ
يقضُّ القلــبَ والأوجـــاعُ تـدري
بما تلقى بــــلا عــــذرٍ يشـــاقي
سنونُ العمرِ مـذْ ســرقوا صباها
وطيفُ الــــــودِّ يرقبــهُ التَّلاقي
هـيَ الأقـــدارُ كـمْ جــارتْ علينا
فأمسى السَّـيفُ في كـفِّ النِّفاقِ
وبـاتَ العــــدلُ يتلـــوهُ ســـرابٌ
يبيحُ الغــدرَ في فوضى الشَّقاقِ
وفجـــرٌ طــالَ تســجنهُ نفــوسٌ
بهــا الأرحـامُ قُــــدَّتْ باحتــراقِ
فنامَ على الـدُّروبِ صـراخُ طفلٍ
بكى ألمًـا ودمـــعُ الطِّفـــلِ بــاقِ
خيرات حمزة إبراهيم
ســــوريــــــــــــــــــــة
( البحــــر الوافـــــــــر )
تعليقات
إرسال تعليق