كتب الشاعر الاديب المبدع د. محمد عبد القادر زعرورة نص بعنوان.... زهرة عطراء......
..................... زَهْرَةٌ عَطْرَاءُ .....................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
يَا مَنٌ هَوَتْنِي أَنَا فِلِسطِينُ
يَا زَهْرَةٌ في غُوطَةٍ فَيْحَاءِ
يَا زَمْبَقٌ بِعَيْنِ الوَرْدِ في بَلَدِي
يَا يَاسَمِينَةٌ في الشَّامِ في بَغْدَادَ وَفي القَاهِرَةِ
يَا نَرْجِسٌ في صَنْعَاءَ الكَرامَةِ وَفي جَزَائِرِ الأحرارِ والشُّهَدَاءِ
يَا فُلَّةٌ في الجَنُوبِ الحُرِّ في جَبَلِ عَامِلٍ
يَا لَبْوَةٌ في غَزَّةَ وفي فلِسطينَ كًلَّهَا
يَا اِمرَأَةٌ تَلِدُ الأبطَالَ والشُّهَدَاءَ
فَاحَ عَبِيرُهَا عَلَى كُلَّ الأَحِبَّةِ
في فَجْرِ جَمِيلٍ
سَيُشْرِقُ مِنْ جَدِيدٍ لَا مَحَالَةَ
فِيهِ الشَّمْسُ تُرْسِلُ شُعَاعَهَا كَخُيُوطِ الذَّهَبِ
وَإنْ ضُمِّخَتْ بِدِماءِ الشُهَدَاءِ العَطِرِ
فَتَصْنَعُ لَكِ أَسَاوِرَاً ذَهَبِيَّةً تُزَيِّنُ بِهَا مِعْصَمَيْكِ
وَتَأتِي كَلِمَاتِي بِرِقَّتِهَا وَعُذُوبَتِهَا وَجَمَالِهَا وَصِدْقِهَا وَغَلَاهَا
كَلَآلِئِ تَقْصِدُ أَسَاوِرَ سَاعِدَيْكِ فَتُزَيِّنُهُمَا
وَيَزْدَانَا بَرِيقَاً وَجَمَالَاً وَأُنَاقَةً وَتَقْدِيرَاً وَإِجْلَالَاً
فَتَغْدِينَ كَمَلِكَةٍ تَرَبَّعَتْ
عَلَى عَرْشِ الحُرَّيَّةِ والفِدَاءِ وَالكَرَامَةِ وَالشَّهَامَةِ
صَنَعَتْ الحُرِّيَّةَ
وَتَرَبَّعَتْ عَلَى عَرْشِ الدَّلَالِ والجَمَالِ والبَهَاءِ
مَلِكَةٌ لَبْوَةٌ أنْجَبَتْ أًسُودَاً
أَنْجَبَتْ الأَبْطَالَ وَالشُّهَدَاءَ
.....................................
كُتَبَتْ في / ١٤ / ٣ / ٢٠٢٤ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق