كتب الشاعر الاديب المبدع د. محمد عبد القادر زعرورة قصيده بعنوان...... أحَايِيلُ النّسَاءِ.......


 ......................... أَحَايِيلُ النِّسَاءِ .........................

... الشَّاعر الأَديب ...                       ... إِجْتِمَاعِيَّةٌ ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


أَبِيتُ الَّلَيلَ في فَرَحٍ وَهَانِي

فَظَنَّتْ أَنَّهَا كَسَرَتْ سِنَانِي


وَلَا تَغْفُو عُيُونِي عَنْ خَلِيلٍ

وَلَا طَرْفٍ وَلَا حَتَّى ثَوَانِ


وَلَنْ يُثْنِينِي عَنْ رَأْيِي المَكَائِدُ

وَلَا دَمَعَاتٌ كَدُمُوعِ الغَوَانِي


لَوْ اِجْتَمَعَتْ نِسَاءُ الكَونِ كُلِّهِ

فَلَنْ يُغْرِينِي حُسْنٌ لِلْحِسَانِ


وَلَا الإِغْرَاءُ مِنْ أَفْعَى النِّسَاءِ

وَلَا التَّدَلُّعُ مِنْ غِيدِ القِيَانِ


وَأَحْفَظُ عِزَّتِي رُوحِي وَنَفْسِي

مِنْ كَيدِ كَائِدَةٍ مِنَ النِّسْوَانِ


وَأَحْفَظُ قِيمَتِي مِنْ ضَيْمِ خِلٍّ

أَصُونُ كَرَامَتِي وَأَحْفَظُ عُنْفُوَانِي


وَلَنْ أَسْكُتَ عَلَى لُؤْمِ الَّلَئِيمَةِ

وَلَا حِيَلٍ لِتَدْمِيرِ كِيَانِي


وَأَحْفَظُ نَفْسِي مِنْ رِيحٍ خَبِيثٍ

وَمِنْ كَيدٍ يُعَبَّأُ فِي قَنَانِي


فَسُوءُ الطَّبْعِ في النِّسَاءِ كَمَاءٍ

قَمِيئٍ آسِنٍ عَدِيمِ الجَرَيَانِ


وَأَبْقَى مِثْلُ طَوْدٍ مَعَ خَلِيلٍ

وَلَنْ أَنْزَاحَ يَومَاَ مِنْ مَكَانِي


وَلَا أَخْشَى الخَلِيلَ بِغَيرِ حَقٍّ

وَلَا تَغْوِينِي فَاتِنَةُ الحِسَانِ


وَلَا التَّهْدِيدُ يُخْضِعُنِي وَلَكِنْ

أَلِينُ لِعَذْبِ كَلِمَاتِ الِّلِسَانِ


إِذَا صَدَرَتْ مِنَ الخِلِّ بِصِدْقٍ

وَكَانَ الخِلُّ لَيْسَ بِأُلْعُبَانِ


وَمَنْ خَانَ الوِدَادَ مَعِي يُزَالُ

مِنْ فِكْرِي وَمِنْ ذِكْرَى زَمَانِي


وَأَمْسَحُ صُورَتَهُ مِنْ مُقْلَتَيَّ

وَأُزِيلُ آثَارَاً لَهُ زَارَتْ مَكَانِي


وَأَدْفَعُ كُلَّ شَرٍّ عَنْ حَيَاتِي

وَلَنْ أَرْضَى شَرِيكَاً لِي أَنَانِي


وَأُلْقِي سَهْمِي لِلْوَدُودِ مَوَدَّةً

لَا أُلْقِي سَهْمِي إِلَّا لِمَنْ هَوَانِي


وَمَنْ يَهْوَى رُوحِي أَهْوَاهُ أُكْرِمُهُ

وَمَنْ يَنْسَانِي لَا أَذْكُرُهُ ثَانِي


فَلَسْتُ مُؤَقَّتَاً عِنْدَ الهَوَانِمِ

وَلَسْتُ جِهَازَ تَفْرِيخِ الغَوَانِي


وَلَسْتُ أُسَاقُ مِنْ أًذُنَيَّ أَبَدَاً

وَلَوْ كَانَ لَهَا عَشْرٌ مِنَ الصِّبْيَانِ


وَمِنَ النِّسَاءِ تَطِيبُ بِهَا الحَيَاةُ

وَمِنَ النِّسَاءِ حُورٌ في الجِنَانِ


فَلَيْسَ النِّسَاءٌ كُلَّهُنَّ سَوَاءٌ

مِنْهُنَّ كَآيَاتٍ مِنَ القُرْآنِ 


......................................

كُتِبَتْ في / ١٦ / ٦ / ٢٠٢٢ /

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر المبدع. محمد ابو شدين. قصيدة بعنوان...... أمين العهد.......

كتب الشاعر المبدع. د. حلمي علي ناصر. قصيدة بعنوان..... إلى أرض الحجاز.......

كتبت الشاعرة المبدعة د. عائدة الطلوزي. نصا بعنوان...... على رصيف الانتظار.......