كتب الشاعر الاديب المبدع د. محمد عبد القادر زعرورة قصيده بعنوان ***** نِسَاءُ بَلْدَتِي *****
........................ نِسَاءُ بَلْدَتِي ........................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
عِيدٌ عَلَىَ النَّسَاءِ حَلَّ بِبَلدَتِي
تَأْتِي النَّسَاءُ كَي تُهَنِّئَ أُسْرَتِي
عِيدٌ وَتَجْتَمِعُ النِّسَاءُ عَلَىَ أَبْوَابِهِ
فَتَزْدَانُ البِلادٌ بِزِينَةٍ تُزَيِّنُ عَتْبَتِي
وَرَأَيْتُ وَالِدَتِي فَرِحَتْ فَفَرِحْتُ لَهَا
وَأَرَىَ البِلادَ بِعَيْنِهَا يَا فَرْحَتِي
عِيدُ النِّسَاءِ تَكْرِيمٌ لَهُنَّ لِجُهْدِهِنْ
طُولُ النَّهَارِ يَقُمْنَ بِهِ في بَلْدَتِي
بَيْتٌ وَأَطْفَالٌ وَتَرْبِيَةٌ وَأَزْوَاجٌ لَهُنْ
يَقُمْنَ بِهِمْ بِلَا كَلَلٍ وَهَذِي مِيمَتِي
نِسَاءٌ مِثْلُ فُولاذٍ وَصَخْرٍ جُلْمُدٍ
عَجْنٌ وَتَحْطِيبٌ وَخَبْزٌ وَغَسْلُ بِزَّتِي
تَأْبَىَ التَّكَاسُلَ وَالسُّقُوطَ مُجْهَدَةً وَلَا
تَرٌضَىَ بِغَيٌرِ كَمَالِهَا كَمَانِحَةٍ لِسَعَادَتِي
وَرِجَالُ إِنْ غَابَ الرِّجَالُ عَنْ الحِمَىَ
كَالفَهْدِ تَجْرِي إِنْ رَأَيْتُها جَدَّتِي
أَجْرِي إِلَيْهَا كَي أًقَبِّلَ كَفَّهَا صُبْحَاً
وَفِي المَسَاءِ أَرَاهَا تَجْلِسُ عُمْدَتِي
هَذِي نِسَاءُ بِلادِنَا كَفَوَارِسٍ صِيدٍ
كَأَزْهَارِ الخُزَامَىَ حِينَ تَفْرِشُ فَرْشَتِي
وَتَرَىَ النَّسَاءَ في بَلَدِي كَتِيجَانٍ عَلَىَ
رُؤُوسِ رِجَالِهَا وَبِهِنَّ أَرْفَعُ هَامَتِي
....................................
كُتَبَتْ في / ١٢ / ٣ / ٢٠١٩ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق