كتب الشاعر الاديب المبدع د. محمد عبد القادر زعرورة قصيده بعنوان ***** المنام *****
....................... المَنَامُ ...........................
... الشَّاعر الأديب ... ... ضَاحِكَةٌ ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
قَدْ سَمِعْتُ في مَنَامي
ذَاتَ يَومٍ صَوتَاً رَخِيمَا
يُنَادِينِي أُحِبُّكَ يَا مَنْ
كًنْتَ في الشَّبَابِ وَسِيمَا
أَيْنَ الشَّبَابُ وَذِكْرَياتُ
الحُبِّ وَأَيَّامٌ مُلِئَتْ هِيَامَا
أَينَ الفَرَاشَاتُ الَّتِي حَامَتْ
حَوَالَيْكَ وَأَيْنَ هَدْلَكَ وَالحَمَامَا
ذَهَبَتْ وَلَمْ يَبْقَ لَنَا مِنَ
الدُّنْيَا سِوَىَ العَذَابِ أَلِيْمَا
نَهَضْتُ في حُلُمِي فَمَا
وَجَدْتُ مِنْ حَولِي سُلَيْمَا
وَلَا هَيْفَاءَ وَلا الغِيدَ الحِسانَ
سِوَى عَجُوزٍ شَمْطَاءٍ لَئِيمَا
عَلَى العَصَا كَانَتْ تِسِيرُ
تَهُزُّنِي قَامَتْ لَهَيْأَتِهَا القِيَامَا
لَمْ أَرَ فِيهَا وَجْهَاً بَشُوشَاً
وَلَمْ أَرَ مِنْهَا حَتَّى اِبْتِسَامَا
لَمْ أَرَ في مَنَامَاتِي وَجْهَ فَتَاةٍ
لَمْ أَرَ فِيهَا وَرْدَ الخُزَامَا
وَلا حَتَّى أَرَى نَبَاتَاَ شَائِكَاً
سِوَىَ العَجَائِزَ مِنْ جِيلِ القُدَامَا
وَجْهٌ عَبُوسٌ نَاهِرٌ مُتَجَهِّمٌ
وَعُصِيٌّ بِأَيْدِيهِنَّ وَمَا حَولِي حُطَامَا
فَبَكَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا وَشَكَوْتُ
مَنَامَاتِي إلَى طَيْرِ اليَمَامَا
نَهَضْتُ مِنْ نَومِي فَوَجَدْتُ أُمِّي
تُمْسَحُ بِوَجْنَاتِي وَتَدْعُو لِي السَّلَامَا
فَقُلْتُ أَخَافَتْنِي مَنَامَاتِيِ الثَّقِيْلَةُ
ضَحِكَتْ وَقَالَتْ سَلامَتَكَ يَا مَامَا
....................................
كُتِبَتٌ في / ٧ / ١١ / ٢٠١٨ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق