كتب الشاعر الاديب المبدع د. محمد عبد القادر زعرورة قصيدة بعنوان...... سَلامٌ عَلَى شَعَبِي
................... سَلامٌ عَلَى شَعْبِي ......................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
سَلامٌ عَلَى مَنْ ماتُوا ظُلْمَاً وَقَهْرَاَ
سَلامٌ يَقْتُلُ الأَهْلَ بِمَنْ أَدارَ ظَهْراَ
لِأَخٍ مُحِبٍّ وَيَقْتُلُهُ ظُهْرَاً وَعَصْرَاَ
سَلامٌ عَلَى الشَّعْبٍ يَجُوعُ فُجْرَاَ
وَتُسْلَبُ دارُهُ ظُلْمَاً يَدْعُوهُ نَصْرَاَ
وَتُغْتَصَبُ البِلادُ لَنا قَهْراً وَقسْراَ
وَالكَونُ يَنْظُرُ مُعْتَبِرَاً الظُّلْمَ فَخْراَ
سَلامٌ عَلَى شَعْبِنَا وَسَيَبْقَىَ صَخْراَ
وَشَعْبِي لَنْ يَمُوتَ بَلْ يَزْدادُ صَبْراَ
فَبِلادِي سَوفَ تَحْيا وَإنْ يَمُرُّ دَهْرَاَ
سَنَهْزِمُ العَادِي وَنَدْحَرُهُ نَقْهَرْهُ قَهْرَاَ
وَيُكَبِّرُ الأَبطالُ لِصَلاةِ النَّصْرِ فَجْرَاَ
وَتُغَرِّدُ الأَطْيَارُ لِلْنَّصْرِ تَهْلِيلَاً وَبُشْرَاَ
عَادَتْ فِلِسْطِينُ وَعَادَ البَدْرُ بَدْرَاَ
مِنْ بَحْرِهَا لِلنَّهْرِ عَادَ الطُّهْرُ طُهْرَاَ
....................................
كُتِبَتْ في / ٢٠ / ٩ / ٢٠١٨ /
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق