كتب الشاعر المبدع د. عمر مثنى البناء قصيده بعنوان.... كيف أرثيك ياوطن.....
(كيف أرثيك ياوطن)
بأيّ حرفٍ أرثيك أي وطنِ
والقلبُ ينزفُ والأحشاء والبدنِ
إني لأرثيك والكلمات سابحةً
من نهر دجلة ونهر النيل إلى عدنِ
أصوغ مرثيتي الثكلى بحبر دمي
شعرا يُغطي بحار العُرب والمدنِ
عجزت حروفي أن تُرثيك شافيةً
وتضمحلُ لُّغات الكون من حَزني
يا أمة الإسلام يا تأريخ أمتنا
أين المثنى والقعقاع ليحكمني؟
وأين خالد ذاك الصقر قائدنا؟
ليقصم الظلم والظلام والفتني
إن كان يرضى بعيش الذُل حاكِمُنا
كل: فلسنا لِحُكم الذُل نُرتهنِ
يا حاكمون أن القدس يناشدنا
آتتركوني: وسيف الغدر يقتُلني
عارٌ عليكم صراخ القدس قبلتكم
مسرى نبينا ،غزاه السُل والوهنِ
وغزة تحت حُطام القصف تُنادي
أين العروبة؟وأين الدين يلزمني
ماذا جرى؟لِملوك العُربِ قاطبة
هل صابهم عُجز؟ أم قدصابهم جُبني
أطفالُ غزة سلاح الجو يسحقهم
ويح العروبةِ إذ الأعراضُ لم تُصنِ
بقلم/ عمر مثنى البناء
تعليقات
إرسال تعليق