كتب الشاعر الاديب د. محمد عبد القادر زعرورة قصيده بعنوان..... تعال إلي......

 ......................  تَعَالَ إِلَيَّ  ........................

... الشَّاعر الأديب ...                  

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


تَعَالَ إِلَيَّ إِنِّي بِانْتِظَارِكَ 

وَلَنْ أَنْسَىَ عِنَاقَكَ ذَاتَ يَوْمِ


عِنَاقُكَ كَانَ يُنْعِشُنِي بِحُلُمِي

وَكَمْ كَانَتْ تَغَارُ مِنِّي أًمِّي


وَكَمْ حَدَّثْتُهَا عَنْكَ كَثِيرَاً

وَكَمْ كَانَتْ تُفَسِّرُ لِيَّ حُلُمِي


وَقَدْ غَادَرْتَنِي يَا رُوحُ قَلْبِي

تَعِزُّ اِبْتَسَامَاتِي عَلَيَّ يَعِزُّ نَوْمِي


فَلَا عَيْشٌ بِدُونِكَ أَرْتَجِيهِ

وَلَا يُعَوِّضُنِي هَوَاكَ كُلُ قَوْمِي


فَأَنْتَ النَّبْضُ في قَلْبَي وَرُوحِي

وَأَنْتَ السَّعْدُ في أَمْسِي وَيَوْمِي


وَكَمْ لَامَتْنِي بَنَاتُ الحَيِّ عَنْكَ

وَأَلُومُ نَفْسِي وَلَا يَكْفِيهَا لَوْمِي


فَلَنْ أُغْضِبَكَ مَهْمَا صَارَ مِنْكَ

وَلَنْ أَقْبَلَ سِوَاكَ بِبَحْرِ عَوْمِي


فَأَنْتَ المَوْجُ إِنْ أَشْتَاقُ لَيْلَاً

وَأَنْتَ الشَّطُّ بِنَهَارَي وَسِلْمِي


فَلَا نَظَرَتْ عُيُونٌ أَغْضَبَتْكَ

فَدَتْكَ الرُّوحُ يَا لَحْمِي وَعَظْمِي


.....................................

كُتَبَتْ في / ١٢ / ١٢/  ٢٠١٨ /

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر المبدع محمد نجيب صوله نص بعنوان..... إلى من أناديها.......

كتب الشاعر المبدع. جليد محمد الأمين. قصيده بعنوان...... خانوا قضيتنا......

كتبت الشاعره د. سميرة فياض نص بعنوان..... نبض يسأل.....