كتب الشاعر د. كريم حسين الشمري قصيده بعنوان.... هبوب الفيض حياءا......
💝هبوب الفيض حياءا💝
هروب الرياح فيضا من الحياء،،،،
و أنشطته
تواجه العذاب و ليتوضأ السر،،،،،،
ترابا
ليكتنز العجائب و جدوته يديمها
الأشتعال
غبطاتها أسرار و مسرة و أنبعاثا
للوعي
قد يرفه الذات و ان تفردت،،،،،،
سكوني
أرادة تخفف ضغوطا للأرواح،،،،،
و ليتذاكى
الرقاد وقادا يكثر من الفخاخ
بعليم
الأجهاد و نفخه نفحات من
الذل
لنفوسا يرادوها العذاب و،،،،
سحر
الغربة العمياء أغاثة اليأس،،،،
سهاما
لا تخطأ الهدف و أكتراثا،،،،،،،
يستفيق
الأنفاس حشرجة بصدور،،،،،
الأعماق
فتنعم الصمت هاجسا،،،،،،،،
يهمس
للسمع رهافة النبرات،،،،،،،،
فأجاز
السرد تجاهلا للجهر،،،،،،،،،،
و أشواقه
العمياء تلاعب الريح،،،،،،،،،،
و فوق
شفاه الغدر تموت كلمات،،،،،
تبسمها
مجازا يلون الأحقاد و،،،،،،،،،،
معاني
العشق الساميه فأنبرى،،،،،،،،،،
المغزى
سهادا يخفف العبأ من،،،،،،،،،،،
أكتاف
التصلب و ليسرد،،،،،،،،،،،،،،،
التعابير
نضوجا فتشخص الوهم،،،،
قصاصات
من الورق مبهمة البراعة،،،،،
تدق
أوتارا على دوزان الحروف،،،،،
حكاياتها
لهفان تكثر من الشك أحمرارا
للعين
أحتلاما فأنطوى الجناح،،،،،،،،
تجددا
يقامر الأفق و أثيره المسكون
بالعواطف
قد هجر العودة بعد الأياب
فتعلق
الجهد بخيوطا من القمر،،،،
شدتها
مسكنا بمعالم الأرواح و
هياكلا
لهالات من اللهب تحدها
مجامرا
للنيران و شعلاتها تقتحم
العفاف
و تتحدى الأستحالة و،،،،
تقلبات
الأجواء بعد المرارة و،،،،،،
أنعكاسات
التيار دون الأنحدار،،،،،،،،،،
كأنها
أدخنة مراسها صعب،،،،،،،،،
الدهور
ليصمت البر دون شبهات
و أجوافه
ملئى مرارة الحنظل و
خواطره
تغرب مباغتة للظلام،،،
و بمواطن
الغبار ينفث الأنفاس،،،،،
دخانا
شاحب البياض مائل،،،،،
الصفرة
كثافته تضبضب الزفرات
كأنها
ركاما للضجر و شرارة،،،،،
القدح
هالات مربكة تخلع الحدة،،،
من
مواطن الأحساس دون،،،،،
الصدى
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق