كتب الشاعر المبدع الاديب د. محمد عبد القادر زعرورة قصيده بعنوان....أنه فقير..
........................... أَنَّةُ فَقِيْرٍ ..............................
... الشَّاعر الأَديب ... ... إجتِماعِيَّةٌ ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
طَرِيْقُ الْعُمْرِ مَسْدُوْدٌ
بِلَا عَوٌنٍ وَلَا جُوْدِ
وَلَا قَلْبٍ يُوَاسِيْنِي
وَلَا كَفٍّ بِمَمْدُوْدِ
وَلَا خُبْزٍ بِأَيْدِيْنَا
وَلَا صَحْنٍ بَمَوْجُوْدِ
وَجَوْفُ الْبَطْنِ يُؤْلِمُنِي
يُنَادِي هَلْ بِمَجْهُوْدِ
يُسَاعِدُنِي عَلَىَ الْعَيْشِ
وَيُبْقِيْنِي عَلَىَ عُوْدِي
ثَرِيُّ الْيَوْمَ يُهْمِلُنِي
وَيَنْسَانِي كَمَوْلُوْدِ
كَإِنْسَانٍ لَهُ رُوْحٌ
وَأَنَّ اللهَ مَعْبُوْدِي
كِبَارُ الْقَوْمِ قَدْ مَاتُوْا
وَصَارَ الْقَحْطُ بِالْجُوْدِ
شِعَارَاً يَحْفَظُ الْمَالَ
لِمَنْ عَاشُوْا كَمَا الْدُّوْدِ
وَقَدْ بَاقُوْا وَقَدْ خَانُوْا
أَمَانَاتٍ لِمَوْجُوْدِي
مِنَ الْأَشْرَافِ بَاقُوْهَا
بِلَا صِدْقٍ لِمَوْعُوْدِ
وَلَا بِالْحَقِّ قَدْ وَفُّوْا
وَصَارَ الْفُجْرُ كَالْجُوْدِ
وَصَارَ الْشُّحُّ مَحْمُوْدَاً
وَكَفُّ الْخَيْرِ مَلْحُوْدِ
غَدُوْا تُجَّارَ أَرْوَاحٍ
وَسُرَّاقٍ لِمَجْهُوْدِي
وَفُجَّارَاً غَدَا الْتُّجَّا
رُ وَالْسِّمْسَارُ تُلْمُوْدِي
غَدَا الْعَيْشُ كَجَمْرَاتٍ
وَكَالْجَمْرَاتِ مَنْكُوْدِ
بِلَا صِدْقٍ وَلَا نُبْلٍ
غَدُوْا أَصْحَابَ تَمْجِيْدِ
.....................................
بَحرُ مَجزوءِ الهَزَجِ
....................................
كُتِبَتْ في / ١٢ / ٨ / ٢٠٢١ /
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق