كتب الشاعر المبدع عمر مثنى البناء قصيده بعنوان *... غياب العدل....*
( غياب العدل)
كُسرت سيوف العدل والاقلامُ
والخيل ترقص فرحة الاقزامُ
حتى الرماح في مهابا نحونا
والضلم والإذلال والإجرامُ
حتى الخيول رهينةٍ بزريبةٍ
مربوطت القدمين والألجامُ
صارت قصورالحكم دورُ رفهاهةٍ
والرقص والإجرام والانغامُ
محال للشمس الجميلة مشرقا
مادام صبح الحاكمين ظلامُ
العدلُ فعلاٌ قد مضى بزمانه
والظلم حلى محله إرغامُ
حكامنا عادوا لعصر جهالةٍ
وعبادة الانصاب والازلامُ
ضلوا طريق الحق ونهج محمدٍ
خيرُ نبيا هاديا وإمامُ
جعلوا الشعوب كزريبةً محميةً
إن جاع كلبا قدمها طعامُ
حتى السلاح لاتظنوا أنها
لحماية العربي من الإجرامُ
لكنهم أشروه لسفك دمائنا
ونحنُ كالانعامُ والاغنامُ
حتى الجنود لحفظهم وسلامِهم
ولِقتلِنا إن زلَّتِ الاقلامُ
يتمتعون بنهبنا وبجوعنا
ومن يعارض حضهُ الإعدامُ
ماذا يميزُ حكمهم عن غيرهم
سوا النشيد ورقعة الاعلام
هل ندَّعي مجد العروبةِ والفداء
بعد التفرق قسمُ الاقسامُ
نارُ العربة سُجرت ما بينها
والدمُ ينزف والدَّوا إسقامُ
في الحُكمِ مات ضميرهم وقلوبهم
أوهُ كم كسبوا من الآثام
يبارك الغرب للحكام طريقم
ويدعموا التدليسُ والإرغامُ
جَلَّ المُصاب بِامَّةٍ قد ضيعت
دينا حنيفا قيما وإمامُ
يا أُمةً نارٌ تَشُبُ طريقها
عودُا لنهج الله والاسلامُ
إنِّي الى الله الكريم عائدا
نهجٌ سليمٌ ومرجعٌ قوامُ
بقلمي/ عمر مثنى البناء
تعليقات
إرسال تعليق