المشاركات

كتب الشاعر الاديب المبدع. د. عبد القادر زرنيخ. نصا بعنوان ..... عيناكِ وهم وقصيده......

صورة
 (عيناك وهم وقصيدة)..في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)...(فئة النثر) . . . وأعلم أن عينيك وهم وقصيدة              قد كتبت من الوهم امرأة                        أرقت بجمالها سطر القصيدة                                  فأنت امرأة جيشت لعينيها                                            كل كلمات الهوى القريبة وأعلم أن هواك كنز ونشيدة                 قد صغت من حبك تلاوة                           أغنيت بها كل عبارات الهوى                                  وأنشدت بهيامك لحنا                                                تاهت العصافير بأنغامه وأعلم أنك للحب معجزة            أعدت بها ترتيب دفاتري                        فأنت للمعاني جوهرة                                 ضاهيت بها كل مفردات الشعراء وأعلم أنك للشعر مفخرة                 ضجت بوحيها القوافي                                         هاهي الكلمات ثكلى                       تبحث بكل سطر عن صدى هواك حبك ياجميلتي            كأوراق الشجر                          يسعدني رسمها                                    فالجمال من

كتبت الشاعرة المبدعة. احلام شحاتة. نصا بعنوان...... الكون لنا.......

صورة
 الكون لنا حين يطلّ الشفقُ على البحرِ و يملأ السماءْ  نسمع وحدنا موسيقى الأفلاكِ و يعلو النداءْ تغنّي الدنيا لنا و تشدو بلحنِ المساءْ  تحملني يداكَ كطفلةٍ صغيرةٍ كريشةٍ في الهواءْ  يتسارع نبضُ قلبينا نتنفس الصعداء  يرقص الكون حولنا في سعادةٍ و إنتشاءْ نصاحبُ الشمسَ و القمرَ النورَ و الضياءْ نلهو و نمرحُ نجري و نضحكُ كيفما نشاءْ نخترقُ قوانينَ الجاذبيةِ يتلقّفنا الفضاءْ  تتدافعُ الأمنياتُ تتماهى معنا سواءً بسواءْ  تتشابكُ أناملُنا يسري الدفء لأوصالِنا في دلالٍ و نقاءْ  تأخذنا الدهشةُ لديمومةِ العشقِ حدّ البكاءْ تعشوشِبُ الأحلامُ على جسرِ القلبِ بلونِ الحنّاءْ  تنهمرُ ينابيعُ الجمالِ من كل ركنٍ بلا عناءْ  ننصهرُ في أتونِ الشوقِ نتلاشى كقطرةِ ماءْ قيدُكَ الحريريّ بمعصمي بهجةٌ فرحةٌ و إحتواءْ و الحبُ إكسيرُ حياتِنا زينةٌ و رداءْ و ما بين خجلي و جرأتِكَ يذوبُ الحياءْ  تنسابُ الكلماتُ من فمي و تتموسقُ الأشياءْ  وشْوشَاتُ الحبِ بيننا ظمأٌ و إرتواءْ خيوطُ الشمسِ إستحالت قلباً عند اللقاءْ سكبَتْ نورَها على المواقيتِ فعمّ السناءْ تسبحُ في ملكوتِ الروحِ و الأفقُ خواءْ  غارقةٌ حدّ الثُمالةِ في عال

كتب الشاعر المبدع. د. فراس ريسان سلمان العلي. قصيده بعنوان...... صداقات مبعثرة.......

صورة
 صداقات مبعثرة *************             مٱذا جنيتَ من الصداقٱتِ السخيفةِ                        غيرَ  زجِّ النفسِ   في المحنِ العنيفةِ            أخترْ الصحبَ   كالبحرِ عمقٱ  وسرائراً                         وأتركْ المهذارَ والرافعَ بالمدحِ  أنفَهُ             إنما المرءَ   شموخٌ  في كيٱنه لايبالي                       ومطرُ  الأحقادِ  يسقي وردٱ في خريفهِ            كلُّ   شيءٍ   لإ يضاهي    الحرَّ   مجدٱ                     مهما    أقزامُ   البريَّةِ   طعنوٱ    شرفَهُ             فليكنْ من تصاحبُ طيبةَ النفسِ جليةً                      فيه تبدو ولسانُ الناس يحكي بطريفهِ            لأن أكوامَ الذنوبِ خلفتهٱ الجلساتُ دون                 حكمةٍ    كصياحٍ    للديوكِ    بغير   عرفهِ       الأستاذ فراس ريسان سلمان العلي          العراق

كتب الشاعر المبدع د. عباس كاطع حسون قصيدة بعنوان...... حبيبتي........

صورة
 حبيبتي عَهَدتُكِ منذُ البدءِ أوفى حبيبةٍ َوأجملَ ما أهواهُ فيكِ التَعَقُّلا وكنتِ على قلبي أعزَّ ذخيرةٍ وأغلى على نفسي منَ الدرِّ ماغَلا أيا عاذلي لاتعذُلنِّي بحبِّها فقد عشتُ دهراً لا أطيقُ العواذلا وقلبي اليها مالَ مامالَ لاعباً ولكنّ رأي فيها الوفاءَ فاقبلا فكانت كأحلى ماتكونَ شريكةً بقلبي وقلبي للحبيبةِ منزِلا تعشَّقتُها دونَ النساءِ خريدةً تميلُ متى هبَّ النسيمُ تمايُلا وانْ ْأقبلتْ بدرٌ بيومِ تمامهِ اذا ماأتتْ تمشي على الهونِ كاملا وقلبي اليها مالَ لمْ يهوَ غيرَها وغيرُ التي تهواهُ ما حنَّ او قَلا ولكنْ لماذا الدهرُ غيَّر نهجكُم فكلُّ الذي قد كانَ فيكِ تبّدَّلا وأينَ اختفتْ تلكَ الوداعةِ كلُّها وكيفَ الذي قد كان فيكِ تحولا وكنتُ اقولُ للوشاةِ تأدَّبوا ولا تنقلوا ما لا أقلْه وأفعلا وما نفعُكم إنْ تحرموني وصالَها وَما عذرُكم عند الحسابِ لذي العُلا فخيبتِ آمالي وقدْ كنتُ راغباً أُمنِّي فؤادي في هواكِ مؤمِّلا لي عباس كاطع حسون/العراق

كتب الشاعر المبدع د. اسامه مصاروة. نصا بعنوان....... أعذريني.......

صورة
 أُعْذُريني أُعْذريني لمْ أَعِدْ أَكْتُبُ شِعْرا لمْ أَعُدْ أُحْسِنُ حتى اليومَ نَثْرا مُنْذُ نوحٍ شُلَّ قلبي شُلَّ عقْلي فاعْذُريني إِنْ غدا الْوجْدانُ قفْرا كيْفَ لي في ظِلِّ غزْوٍ واحْتلالِ وَشُعوبي في اختلالٍ واعْتِلالِ كيفَ لي أّلّا أرى تقْتيلَ شعْبي وأرى قومي بِقَتْلي لا يُبالي قبلَ نوحٍ كُنتِ إلْهامي الجميلا ونسيمًا يُنْعِشُ الْقلْبَ الْعليلا كُنتِ حُبّي وَغرامي وَهُيامي كُنْتِ لِي غيْثَا وعيْنًا سلْسَبيلا أُعْذُريني مُحْبَطٌ جِدًا فؤادي واكْتِئابي بعْدَ نوحٍ بازْدِيادِ إخوتي الْيَوْمَ يبادونَ جميعًا بِيَد الْحُكامِ دَعْمًا للْأعادي هُمْ عبيدُ الْغَرْبِ والْغرْبُ لِنَذْلِ وشعوبُ الْعُربِ مِنْ جُبْنٍ بِذُلِّ كيْفَ لي أنْ أهتدي للشِّعْرِ حتى أَتَغَنّى وَنِياطُ الْقَلْبِ تَغْلي أُعْذُريني إنَّ قلبي يَتَداعى فانْزَعوا الأَلْفَ قناعًا وَقِناعا عَرَبٌ أنْتُمْ لُعِنْتُمْ وخَسِئْتُمْ بَعْدَ أنْ صارَتْ أراضيكُمْ مَشاعا إنَّ ذمّي قَدْ يراهُ الْبَعْضُ مَدْحا فمليكُ الْعُرْبِ لا يَفْهَمُ قَدْحا فعَديمُ الْعِرضِ لا يخشى السِّبابا بلْ يرى في التَّقْريعِ والتَّقْبيحِ رِبْحا أُعْذُريني لا تَلوم

كتبت الشاعرة المبدعة أمل أبو الطيب محمد نص بعنوان...... تجاوزت الحدود.......

صورة
 تـــجاوزت الحـْــــدود لِــمَ هــذا الصــدُّ والقلــبُ الـجحـودْ كيــف تنـسانــي وتـلـــهو بالـعــهـودْ تبتــغي الــهجرانَ  مــا عـــدتُّ أرآك وأنيــنُ الــــروحِ كَــمْ عَـانـىٰ الجمودْ نبــضُ قلبــي إذ يجـــافــيهِ هـــواك كــادَ يـقضـي مــن عذابـك بالرقـودْ بـتُّ لا أقـــوى علــى  هــذا الغيــاب كلــما أشتــــاقُ  تثنـينــي الـقيــــودْ فــإذا  مــا كـنـتَ  تــرجــو أنْ  أرآك وتـــودُّ  الخــوضَ في  كـلِّ والـردودْ لا تـكـن غضــاً سيشـجينـي هــــواك عنــدها نبـضــي لـحبــكَ لا يــــعــودْ لــو يطــولُ الصمتَ  يقصدني جفاك ذاك يعـني قـــد تجــاوزتَ الحـــدودْ ـأو تخـــاصمنـي وتســرحُ فـي  رؤاك هكــذا أقــــدار يصنـــعهــا العنــــودْ بقـلــــمي /أمل أبو الطيب محمد

كتب الشاعر المبدع. د. جميل أحمد شريقي. قصيده بعنوان...... متلاطم الإحساس......

صورة
 متلاطم الإحساس  ============== متلاطمُ الإحساسِ في محرابي              مستسلِمٌ والحزنُ ملءُ إهابي في داخلي نارٌ تُذيبُ حشاشتي                وبرودةٌ في همّتي وشبابي حيرانُ رغمَ قناعتي وعقيدتي                أجترُّ قاموساً من الأوصابِ حَذرٌ وأعلمُ ما يكونُ تهوُّري             وصراحتي ضَربٌ من الأتعابِ مُتنقِّلٌ بينَ المواجِعِ والرُّؤى                  باكٍ برُغمِ تبسُّمي الكذّابِ أسري معَ الليلِ البهيمِ بحُرقتي                والصبحُ يطلعُ بارزَ الأنيابِ أصبحتُ وحدي في جماعةِ غُربتي                  مُتَجمِّعاً والهمَّ بينَ ثيابي (ماعُدتُ أعرفُ أينَ تهداُ رحلتي)           كالتائهِ الحيرانِ وسطَ ضبابِ مازلتُ أصرخُ والرمالُ تحوطُني          فيضيعُ صوتي مُتعِباً أعصابي: حتّامَ أسرعُ والبلادُ بلاقِعٌ؟         (وبأيِّ أرضٍ تستريحُ ركابي؟) (غابَت وجوهٌ كيفَ أخفَت سِرَّها؟)             عني كعاذلةٍ وراءَ حجابِ ؟ ومضَت وما تركَت لقلبي خفقةً           كالطيفِ يعبرُ سارقَ الألبابِ ناديتُ من وَلَهٍ أخاطبُ حيرتي           متسائلاً عن رفقةٍ وصِحابِ مُستفسِراً عمَّن تراخى عهدُهم           وعنِ الكرا